أنى يكون أخا أو ذا محافظة

أَنّى يَكونُ أَخاً أَو ذا مُحافَظَةٍ

مَن أَنتَ مِن غَيبِهِ مُستَشعِرٌ وَجَلا

إِذا تَغَيَّبتَ لَم تَبرَح تَظُنُّ بِهِ

ظَنّاً وَتَسأَلُ عَمّا قالَ أَو فَعَلا

يُري الصَديقَ لَهُ مِنهُ مُكاشَرَةً

كَيما يَصولَ بِهِ يَوماً إِذا غَفَلا

فَلا عَداوَتُهُ تَبدو فَتَعرِفُها

مِنهُ وَلا وُدُّهُ يَوماً لَهُ اِعتَدَلا