إني امرءٌ ليس في ديني لغامزة

إِنِّيْ امْرُؤٌ لَيْسَ فِي دِيْنِي لِغَامِزِه

لِيْنٌ، وَلَسْتُ عَلَى الإِسْلاَمِ طَعَّانَا

فَلاَ أَسُبُّ أَبَا بَكْرٍ وَلاَ عُمَراً

وَلَنْ أَسُبَّ مَعَاذَ اللهِ عُثْمَانَا

وَلاَ ابْنَ عَمِّ رَسُوْلِ اللهِ أَشْتِمُهُ

حَتَّى أُلَبَّسَ تَحْتَ التُّربِ أَكْفَانَا

وَلاَ الزُّبَيْرَ حَوَارِيَّ الرَّسُوْلِ، وَلاَ

أُهْدِي لِطَلْحَةَ شَتْماً عَزَّ أَوْ هَانَا

وَلاَ أَقُوْلُ: عَلِيٌّ فِي السَّحَابِ، إِذا

قَدْ قُلْتُ وَاللهِ ظُلْماً ثُمَّ عُدْوَانَا

وَلاَ أَقُوْلُ بِقَوْلِ الجَهْمِ، إِنَّ لَهُ

قَوْلاً يُضَارِعُ أَهْلَ الشِّركِ أَحْيَانَا

وَلاَ أَقُوْلُ: تَخَلَّى مِنْ خَلِيقَتِهِ

رَبُّ العِبَادِ وَوَلَّى الأَمْرَ شَيْطَانَا

مَا قَالَ فِرْعَوْنُ هَذَا فِي تَمَرُّدِهِ

فرْعَوْنُ مُوْسَى وَلاَ هَامَانُ طُغْيَانَا

اللهُ يَدْفَعُ بِالسُّلْطَانِ مُعْضِلَةً

عَنْ دِيْنِنَا رَحْمَةً مِنْهُ وَرِضْوَانَا

لَوْلاَ الأَئِمَّةُ لَمْ تَأْمَنْ لَنَا سُبُلٌ

وكَانَ أَضْعَفُنَا نَهْباً لأَقْوَانَا