ولي جلساء ما أمل حديثهم

ولي جلساءٌ ما أمَلُّ حديثَهم

ألبّاءُ مأمنون غيباً ومشهَدا

إذا ما اجتمعنا كان حسنُ حديثهم

معيناً على دفعِ الهموم مؤيَّدا

يفيدونَني من علمِهِم علم ما مضى

وعقلاً وتأديباً ورأيا مُسَدّدا

بلا رقبَةٍ أخشى ولا سوء عثرَةٍ

ولا أتّقي منهم لساناً ولا يدا

فإن قلتَ أحياءٌ فلست بكاذبٍ

وإن قلتَ أمواتٌ فلستَ مُفَنّدا