إذا أديتني وحملت رحلي

إِذا أَدَّيتِني وَحَمَلتِ رَحلي

مَسيرَةَ أَربَعٍ بَعدَ الحِساءِ

فَشَأنُكِ أَنعُمٌ وَخَلاكِ ذَمٌّ

وَلا أَرجِع إِلى أَهلي وَرائي

وَجاءَ المُسلِمونَ وَغادَروني

بِأَرضِ الشامِ مُشتَهِيَ الثَواءِ

وَرَدَّكِ كُلُّ ذي نَسَبٍ قَريبٍ

إِلى الرَحمَنِ مُنقَطِعَ الإِخاءِ

هُنالِكَ لا أُبالي طَلعَ بَعلٍ

وَلا نَخلٍ أَسافِلُها رِواءِ