فلم أر كالإسلام عزا لأمة

فَلَم أَرَ كَالإِسلامِ عِزّاً لِأُمَّةٍ

وَلا مِثلَ أَضيافِ الأَراشِيِّ مَعشَراً

نَبِيٌّ وَصِدّيقٌ وَفاروقُ أُمَّةٍ

وَخَيرُ بَني حَوّاءَ فَرعاً وَعُنصُرا

فَوافَوا لِميقاتٍ وَقَدرِ قَضِيَّةٍ

وَكانَ قَضاءُ اللَهِ قَدراً مُقَدَّرا

إِلى رَجُلٍ نَجدٍ يُباري بِجودِهِ

شُموسَ الضُحى جوداً وَمَجداً وَمَفخَرا

وَفارِسِ خَلقِ اللَهِ في كُلِّ غارَةٍ

إِذا لَبِسَ القَومُ الحَديدَ المُسَمَّرا

فَفَدّى وَحَيّا ثُمَّ أَدنى قِراهُمُ

فَلَم يَقرِهِم إِلّا سَميناً مُتَمَّرا