هنيئا لأرض الصالحية كلما

هَنيئاً لأَرضِ الصَّالِحية كُلَّما

سَمَت مَنزِلاً بِالفَضلِ فازَت بِأَرفَعا

فَبَينا نُجومِ التّمِ مِنها طَوالِع

تَبَوَّأها بَدر المَكارِمِ مطلَعا

فَلا فضل إِلا حلّها حينَ حلّها

فقُل لمعاديها عثرت فلا لَعا

فَيا سَيدي إِن فاتَ حَظي موضع

بِقُربِك فاجعَل لي بِقَلبِكَ مَوضِعا

فَإنِّي أَنا الرق الذي إن بلوته

تجد شاهِداً منه عَلَى صِدقِ ما ادَّعَى