أحببتك أكثر

كُلَّمَا حَارَبْتُ مِنْ أَجْلِكِ أَحْبَبْتُكِ أَكْثَرْ

أَيُّ تُرْبٍ غَيْرَ هَذَا لتُّرْبِ مِنْ مِسْكٍ وَعَنْبَرْ

أَيُّ أُفْقٍ غَيْرَ هَذَا لأُفْقِ فِي لدُّنْيَا مُعَطَّرْ

كُلَّمَا دَافَعْتُ عَنْ أَرْضِكِ عُودُ لعُمْرِ يَخْضَرْ

وَجَنَاحِي يَا فِلَسْطِينُ عَلَى القِمَّةِ يُنْشَرْ

يَا فِلَسْطِينِيَّةَ لإسْمِ لذِي يُوحِي وَيَسْحَرْ

تَشْهَدُ لسُّمْرَةُ فِي خَدَّيْكِ أَنَّ لحُسْنَ أَسْمَرْ

لَمْ أَزَلْ أَقْرَأُ فِي عَيْنَيْكِ أُنْشُودَةَ عَبْقَرْ

وَعَلَى شَطَّيْهِمَا أَمْوَاجُ عَكَّا تَتَكَسَّرْ

مِنْ بَقَايَا دَمْعِنَا هَلْ شَجَرُالَليْمُونِ أَزْهَرْ؟

وَالحَوَاكِيرُ بَكَتْ مِنْ بَعْدِنَا وَلرَّوْضُ أَقْفَرْ

وَكُرُومُ لعِنَبِ الخَمْرِيِّ شَقَّتْ أَلْفَ مِئْزَرْ

لَمْ تَعُدْ تَعْتَنِقُ لسَّفْحَ عَصَافِيرُ لصَّنَوْبَرْ

وَنُجُومُ الَليْلَ مَا عَادَتْ عَلَى لكَرْمِلِ تَسْهَرْ