دموع

يا فُؤادي كَيفَ تَرضى

بِوَميض من سَرابُ

كم أُقاسي طولَ ليلي

من همُوم وعذابُ

أيُ ذَنبٍ قَد جرى لي

أيُ عَيبٍ في الشبابُ

طَعنَةً في القَلبُ أَحلى من غيابُ

صارحيني بالمحبة

وإسمعي قول الأحبه

وإعذُريني إن أَقُل

خُذي من قَلبي لبَهُ

فَفُؤادي لَيسَ مني

قَد تخذتيهِ كلعبةًُ

وبِنار الهَجر طولتِ العذابُ

يا حياتي كيفَ أنتِ

بَعدَ ما بنتُ وَبنتِ

قَد سقاني المُرُ دَهري

وأراني ما كَتبتُ

من دموعً وخشوعِ

لِحبيبٍ قَد كَتمتُ

لا يجُوز القَولِ حَتماً في الغيابُ

لي قلبٍ في الهوى دوماً يدقُ

وحبيبي لَيسَ في عينيهِ رِفقًُ

ودموع العَين تجري

أحدثت في الخَدِ شقُ

وَسُهادي طولَ ليلي

لم تَذق عينايَ رَمقُ

كَم أَذابَ الحُبُ قَلبي كم أذابَ

لا تلوموني فَقلبي

إن دعا الحبُ يُلبي

لستَ أدري أي قولً

لِأرى حُباً بِحُبي

وإذا النومِ جَفاني فلأحداثُ تُلبي

أيُ جورٍ في حياتي وإكتئابُ