دقي طبول الحرب

لا وقت للأحزان أو للأدمع

دقي طبول الحرب هذا موقعي

لا الشجب يجدي بل قذيفة مدفعي

قلب العدو مكانها فلتسمعي

يا قدس .. يا أقصى وكل عواصمي

في غزة .. ولدى أريحا فلتعي

أنا صوت شعب قال إني سائر

للحرب للميدان اّخذ موضعي

خمسون عاما أنضجت ثمر الضنى

لم يصغ شارون لأنه أضلعي

لم يحترم قدسي ولا حرمي به

بل جاء يغزو ساحتي بتنطع

هل يعرف المحتل إلا أن يرى

مني القذيفة في المكان الأفجع ؟

الحرب للشجعان في سوق الوغى

بين الخنادق في قتال أروع

ما حرر الأوطان غير شبابها

في كل طلقة مدفع من موقع

القدس يبغيني فدائي الحمى

يحميه من باغ رنيم المخدع

القدس يبغيني أصد غزاته

إن حاولوا لمس المكان بأصبع

المدفع الجبار يسكت صوته

صوت سواه .. من المقام الأرفع

طفل الحجارة قالها لشقيقه

أنا فارس القدس الذي لم يخنع

صدري لصاروخ العدا متعرض

والموت في حجري لصدر المدعي