يا أخت كندة عافي شرب عثمان

يا أُختَ كِندَةَ عافي شُربَ عُثمانِ

وَأَزمِعي لِبَني عَوفٍ بِهِجرانِ

يا أُختَ كِندَةَ سيري سيرَ ساخطَةٍ

كي نَنتَوي مُنتَوى غَضبى وَغَضبانِ

يا أُختَ كِندَةَ لَيسَ الرِزقُ في يَدِهِ

الرِزقُ في يَدِ مَن لَو شاءَ أَغناني

الماءُ في دارِ عُثمانٍ لَهُ ثَمَنٌ

وَالخُبزُ فيها لَهُ شَأنٌ مِنَ الشانِ

عُثمانُ يَعلَمُ أَنَّ الحَمدَ ذو ثَمَنٍ

لَكِنَّهُ يَشتَهي حَمداً بِمَجّانِ

وَالناسُ أَكيَسُ مِن أَن يَحمَدوا رَجُلاً

حَتّى يَرَوا عِندَهُ آثارَ إِحسانِ

إِغسِل يَدَيكَ بِأَشنانٍ وَأَنقِهما

غسلَ الجَنابَةِ مِن مَعروفِ عُثمانِ

وَاِسلَح عَلى كُلِّ عُثمانٍ مَرَرتَ بِهِ

إِلّا الخَليفَةِ عُثمان بنِ عَفّانِ