ألا يا اسلمي على الحوادث فاطما

أَلا يا اِسلَمي عَلى الحَوادِثِ فاطِما

فَإِن تَساليني فَاِسأَلي بي عالِما

غَدَونا إِلَيهِم وَالسُيوفُ عِصِيُّنا

بِأَيمانِنا نَفلي بِهِنَّ الجَماجِما

لَعَمري لَأَشبَعنا ضِباعَ عُنَيزَةٍ

إِلى الحَولِ مِنها وَالنُسورَ القَشاعِما

تُمَكَّكُ أَطرافَ العِظامِ غُدَيَّةً

وَتَجعَلَهُنَّ لِلأُنوفِ خَواطِما

وَمُستَلَبٍ مِن دِرعِهِ وَسِلاحِهِ

تَرَكنا عَلَيهِ الذِئبَ يَنهَسُ قائِما

فَأَمّا أَخو قُرطٍ فَلَستُ بِساخِرٍ

فَقولا أَلا يا أَسلَم بِمُرَّةَ سالِما