أبا الحسين الليالي

أبا الحُسينِ اللَّيالي

فِيها عتوٌّ وظُلمُ

وإنَّما بكَ مِنها

إن خِفتُها أستَذِمُّ

علَيَّ نِصفُ رِداءٍ

وما أراهُ يَتِمُّ

ما لي بأوَّلِ يَومٍ

لَبِستُه فيه عِلمُ

يا لَيتَنِي مِثلُه فَه

وَ للنَّوائِبِ سِلمُ

فالدَّهرُ يَمضِي ولم يَم

ضِ فيهِ للدَّهرِ حُكمُ

في كلِّ يَومٍ أيُرفا

بهِ عَلى النَّاسِ عَزمُ

حتَّى لقَد خِفتُ أنَّ ال

مُصابَ فيهِ يَعُمُّ

وأنتَ مفزَعُ مِثلي

إذا ألمَّ مُلِمُّ

وقائِعٌ مَن لَهُ مِن

كَ كلَّ عامَينِ رَسمُ