أبثك ما سهرت له خطوبا

أبثُّكَ ما سَهِرتُ له خُطوبا

مُوكَّلةً نَوائِبُها بِعَيني

كأنَّ اللَّيلَ حينَ دَجا غُراب

وليسَ على الغُرابِ غرابُ بَينِ

وقَد أصبَحتَ تحكمُ في بِلادٍ

عَلى القاضِي بهنَّ قَضاءُ دَينِ

فَسَل عَنها تَجدها سنَّةً لي

مُؤكدةً تقومُ بشاهِدَينِ

وأُخرى من صَنِيع أبيكَ عندي

تأوَّل فيَّ إحدَى السُنَّتَينِ

فما بَعُدت مسافةُ مَن دَعاهُ

صنيعُ أبي الحُسينِ إلى الحسَينِ

وليسَ يَطيبُ ذكرُ النَّفسِ حتَّى

تَطيبَ النَّفسُ عمَّا في اليَدَينِ