أبلغ أبا الجيش الأمير رسالة

أبلغ أبا الجَيشِ الأميرَ رِسالةً

هجَمَ التفرُّدُ بي عَلى إِرسالِها

يا ذا الَّذي يَقِفُ العُفاةُ بِبابِهِ

فتَظَلُّ واقِفَةً عَلى آمالِها

فإِذا أَتَتهُ تَصَرَّفَت في مالِه

فكأنَّهُ مُتَصَرِّفٌ في مالِها

مِن فَرطِ ما عايَنتُهُ مِن بِشرِه

بِقُدومِها ورَأيتُ من إدلالِها

ما لِلمَعالي أصبَحَت مَشغولَة

عنِّي وكنتُ أعدُّ من أشغالِها