أبلغ أبا العباس أحدوثة

أبلِغ أَبا العبَّاس أحدُوثَةً

ثَناؤها يعبقُ من عِرضِهِ

اليوم عوَّلتُ على أنَّني

أصرفُ بعضَ العيد في بَعضِهِ

أبيعُ ما ألبسُ فيه بِما

أنفِقُ والدلال في عرضِهِ

وذاكَ رأيٌ حينَ أبرَمتُه

جِئتُكَ أستَفتيكَ في نَقضِهِ

فما تَرى فيه وأنتَ امرُؤٌ

من خُلفاءِ الجودِ في أرضِهِ