أبلغ رجاء بن المطهر أنني

أبلِغ رَجاءَ بنَ المطَهَّرِ أنَّني

مُتعلِّقٌ أبَداً بحَبلِ رَجايهِ

وكذاكَ أرضُ الشُّكرِ لَّما أمحَلَت

لم تَستَغِث إِلا بغَيثِ سَمايهِ

ما أشبَهَ البُخَلاءَ بالفُقَراءِ في

ذلِّ اعتِذارِهمُ وطُولِ عَنايهِ

للَّه دَرُّ فتىً يَسيرُ خِلافَهم

كرماً لِيُبعِدَ رأيَهُم مِن رأيهِ

ويَردُّ ماءَ الوَجهِ قبلَ سُؤالهِ

إِذ لَيسَ يَترُكه السؤال بمايهِ