أصبح الليل مقيما

أصبَحَ اللَّيلُ مُقِيماً

أَم بَدا الصُّبحُ بَهيما

ليتَ شِعري أخصُوصاً

قلتُ هَذا أم عُمُوما

أم دُمُوع في جُفُونٍ

مَثَّلت فيها نُجُوما

والتي بانَت فَنامَت

ثِقةً ألا تُنِيما

تركَت في كلِّ جِسمٍ

للضَّنى خَطباً جَسِيما

هَام قَلبي وأبى السُّق

مُ لجِسمي أن يَهيما

فرَجَعنا نَحسَبُ السَّا

لمَ مَن باتَ سَلِيما