أفلا رواق ندى نقوم بظله

أَفَلا رِواقُ نَدىً نَقومُ بِظلِّهِ

فَلَعلَّ ظلَّ النائِباتِ يَميلُ

ولَعلَّكُم وَلعلَّ مُعتَقِداً بِها

وَلعلَّ عِندَ ذَوي النُّهى تَعليلُ

عَجَباً لِحالٍ كُنتُ أَخشَى أَنَّها

سَتَحولُ ثُمَّ رَجَوتُ أَن سَتَحولُ

كَشفَت لِيَ الأَيامُ صَفحَةَ وَجهِها

وَمَضَت سُتورٌ بَيننا وَسُدولُ

حتَّى وَجَدتُ لَها كَريماً مُعدماً

أفَكلُّ مَن وَجدَت يَداهُ بَخيلُ

وَدَعَوتُ إِسماعيلَ دَعوَة واثِقٍ

بِنَداهُ أَن سَيُجيبُ إِسماعيلُ

تَبعَت خَليقَتُهُ أورومَتَهُ وَفي

شَرَفَيهِما ما يُحتَذى ويَطولُ