أما أنت هيجت بلباله

أما أنتِ هيَّجتِ بِلبالَهُ

فَما لَكِ قائِلَةً مالَهُ

عَساكِ تَخوَّفتِ مِن أَهلِه

فأظهَرتِ جَهلاً بِما نالَهُ

فكيفَ اعتِذارُكِ إن ساءَلو

هُ وقالَ وأصغَوا لِما قالَهُ

وفي الناسِ مُستَصغرٌ ما بِه

ولَو قَد تبيَّنَهُ هالَهُ

ودَمعٌ تَضمَّن كشفَ الهَوى

إذا أنا سارَعتُ إِرسالَهُ

فخَفّفَ عنِّي وحتَّى مَتى

يُحمِّلني السرُّ أثقالَهُ

سِوى أنَّه زادَني عاجِلاً

ومَن باحَ كثرَ عُذالَهُ