أما الصفاء فقد تكدر

أما الصفاءُ فقد تكدَّر

ولعَ الفِراقُ به فأكثَر

تتغيَّرُ الأحوالُ بي

إلا هواكَ فما تَغيَّر

ما ضرَّهُ إذ كان أَو

رَدني الرَّدى لو كانَ أصدَر

يا أيُّها الرشأ الغَري

رُ هَواكَ خاطَر بي وغَرَّر

كثرَت عليكَ زِيارَتي

أوَ ما غَرامي فيكَ أكثَر

ولعل أيَّامي تَكو

نُ مُيَسَّراتٍ في مُيَسَّر

فأَرى المَعالي والليا

لي قَد فتَكنَ وهنَّ أقدَر

ميلين عنكَ وإن فتَك

نَ فعلتَ والمَضروب يُعذَر

ماذا أبوحُ به أَبا

حَسَنٍ إليكَ وأنتَ أخبَر

أثني عليكَ بدونِ ما

يُثنَى عليكَ به وتُذكَر

عِلماً بأنَّ نداكَ في

ما قالَه الثقلانِ أشهَر

سمحُ الخَليقَةِ واليَدَي

نِ إذا سَماحُهُما تَعذَّر