أنكروها غواية من رشيد

أنكروها غَوايةً من رشيد

فغَدوا يهتفون بالتفنيدِ

ولقد صيِّر الوفاء من الغد

رِ فكان الوفاءُ غدرَ الجودِ

أيُّها المرتقي إلى ذِروة ال

مَجد بعزمٍ مستفرغ المجهودِ

قف فلم يبقَ من يُماريك فيها

حصل الصاعدون تحت الصعيدِ

وتَماديتَ في العلوِّ ارتفاعاً

فادنُ منا تنلك أيدي القصيدِ

قال قومٌ بالعلم فيك وقومٌ

تبِعوهم في القول بالتقليدِ

يشهد الناسُ بعضهم عند بعضٍ

كلّ يومٍ بفضلكَ المشهودِ

ولقد كان في المكارم قومٌ

أخذوها بيضاً وجاؤا بسودِ

بعد ثقلٍ تحمَّلوهُ لكي تع

مُرَ أبوابُهم بوفد الوفودِ