أهواك أم جمر الغضا

أهواكَ أم جمرُ الغَضا

أم حدُّ سَيفٍ يُنتَضى

ما لِلظِّباءِ يَقِفنَ لي

أبَداً عَلى طُرقِ القَضا

واصَلَنني فرَأيتُ لَي

لَ البيضِ لَيلاً أبيَضا

حتَّى إذا أَعرَضنَ صِر

تُ لما تَرى مُتَعرِّضا

ولقيتُ مِن أجفانِهِن

نَ مُقاتِلاً ومُحرِّضا

وكأنَّهنَّ الصافِنا

تُ يَقودُهنَّ أبو الرِّضا

يا ابنَ الصَّوارِم والعَزا

ئِم كالصَّوارِم في المَضا

لِلَّهِ أنتَ إذا غُبا

رُ النَّقعِ سُدَّ به الفَضا

ضُرِبَت عليكَ خِيامُه

فصَبرتَ حتَّى قوَّضا

ورَضيتَ بالنَّفس النَّفي

سَةِ شُكرَها مُتَعرِّضا

وإذا تَجودُ سَبقتَ وَع

دَكَ خيفةً أن يُقتَضى

شيمُ الفُصيصِيِّين قَب

لَكَ من أقامَ ومن مَضى

فوِّض إليَّ أكُن إلَي

كَ بِما أَقولُ مُفَوّضا

وانهَض بِمَن قَعَد الزَّما

نُ بِهِ عَسى أَن يَنهَضا