أوهاني الواهي الضعيف

أوهانيَ الواهي الضَّعيفُ

والفَتكُ من طَرفٍ طَريفُ

ما بالُهُم خافوا عَليه

من الضَّنى وهو المُخيفُ

بخِلُوا فشَرُّ الناسِ عِن

دَهُم الطروقُ المُستَضيفُ

وولائدٍ لمعَت قَلا

ئِدُهن درٌّ والشنوفُ

وثغورُهنَّ لَها عَلى الد

دُرَّينِ إذ لمعا شُفوفُ

هيَّفنَ عاشِقهنَّ فه

وَ وهُنَّ كَالأَغصانِ هيفُ

وجمَعنَ مِن حَولي أُلو

فاً كلُّهُم صبُّ ألوفُ

فكأنَّها بِجَميعِ ما

تَهوى نقيبٌ أَو عَريفُ

إِن كانَ أَقعَدَني الزَّما

نُ فَإنَّ أَخباري تَطوفُ

ويَحثُّني عَدمٌ عَلى

طلبٍ فيَمنَعُني العُزوفُ

ما كلُّ مَن يُدعى إِلى

شَرفٍ أَبو الفَضلِ الشَّريفُ

يَلقَى الزَّمانَ مزاجُه

مثلُ الزمانِ لَه صُروفُ

تَستَجلبُ العافي فإن لَم

يأتِها جعلَت تَسوفُ

ولِصاحِبِ البَيتِ المُني

فِ عَلَى العُلى خُلقٌ منيفُ

والناسُ في طُرقاتِهِ

من خَلفِه أبَداً خُلوفُ

حتَّى كأنَّ السالِكي

نَ وراءهُ فيها وقوفُ

جارٍ عَلى جَورِ الحكو

مَةِ في مكارِمِه عَسوفُ

فكأنَّما عدَلَت أنا

مِلُه بِأَن صارَت تحيفُ

أصبحتُ والدُّنيا صدودٌ

عَن مُواصَلتي صدوفُ

ومَعي إليكَ هَدِيَّةٌ

ثقُلَت ومحملُها خَفيفُ

سَيارةٌ يَتغَيَّرُ ال

مَشتا عَلَيها والمصيفُ