إذا افتخر الناس يوم الندى

إذا افتخرَ الناسُ يومَ الندى

بأن يَرشَحوا وبأن يَقطروا

جَرى ما لَو اعتَرضوا جرَّهم

فكانَ نَدى جَعفرٍ جَعفَرُ

ليهنِكَ ماضٍ ومُستَقبلٌ

وآخرُ بينَهما يحضُرُ

فبالسعدِ صُمتَ وفيهِ تُتِم

مُ عَلى ما مَضى وبِه تُفطِرُ

كأنَّك سَمعُ الندى إن أَصا

خَ وناظِره عِندما يَنظُرُ