إنما حامد على الحمد وقف

إنَّما حامدٌ عَلى الحَمدِ وَقفُ

ليسَ بينَ الأنامِ في ذاكَ خُلفُ

يَنثَني رمحُهُ فَيُثنَى علَيهِ

ولَه في يَدَيهِ حطمٌ وقَصفُ

حَيثُ يلقى فَوارسَ الخَيلِ بالخَي

لِ فَتَهوى لِقاءهُ وهو حَتفُ

يتَلقَّى حُماتَها بالمَنايا

ثُمَّ يُبقي عَلى اقتِدارٍ ويَعفو

ثُمَّ يَأتي عَلَى المُدامِ بخلقٍ

مِثلها بالمِزاجِ لا وهيَ صِرفُ