إن النوائب في جوارك

إنَّ النَّوائبَ في جوا

رِك قد جَرَت وعَلى مَنِ

مَن طالَ فيكَ لِسانُهُ

فأَطالَ شُغلَ الألسُنِ

وأراكَ مَشغُوفاً بِمَج

دِكَ هائِماً لا تَنثَني

فإِذا بَنَيتَ فَلا يُضَي

يِع ما يُشيّدُ ما بُنِي

وإذا نَظَرتَ لمُستَجِي

رٍ من صُروفِ الأَزمُنِ

مُلقٍ بِبابِكَ رَحلَهُ

فانظُر لِعَبدِ المُحسِنِ