بينته يهوى الطيور ويو

بيَّنتهُ يهوى الطيورَ ويُو

فيهنَّ من جَبلٍ ومِن سَهلِ

ولَه بذلكَ مِن عَمالَتِه

شُغلٌ وما أَخلاهُ من شُغلِ

ولقَد مَرَرتُ بدارِهِ عَبَثاً

فَسَمِعتُ مثلَ كوائِرِ النَّحلِ

فرَجَعتُ أطلُبُ ما أمتُّ به

فوَجَدتُه قَد حيزَ من قَبلي

فَمدحتُهُ أحكي فَواختَهُ

وكتبتُ وهيَ كأنَّها تُملي