بين نشو الغنا ونشو المعالي

بَينَ نَشوِ الغِنا ونَشوِ المَعالي

وجَبَ العَفوُ عَن صُروفِ اللَّيالي

ذا غِناءٌ وَذا غِناء ولَم يَب

قَ سِوَى ذَينِ منيةٌ لِلرِّجالِ

وعَجيبٌ بِأن يُسَمَّى بِشِبلٍ

مَن يَداهُ مَنيَّةُ الأشبالِ

نَقلَت راحَتاهُ عُدمي إِلَيهِ

وصَديقُ النَّدى عَدوُّ المالِ

فليلحّ الزمانُ ما شاءَ في حا

لي فَما يَستَطيعُ تَغييرَ حالي