تعرضني لما خلوت بذكركم

تَعرَّضَني لما خلوتُ بذكرِكُم

هَوىً كان قد أخفَيتُه في ضَمائِري

فلَم أتَعاظَمهُ وقلتُ بقيَّة

لعَهدِ التَّصابي ليسَ هذا بِضائِري

فأسرَرتُه حتى تكاملَ سِرُّه

عليَّ فأَبدى دمعُ عَيني سَرائِري

أكتِّمهُ والدَّمعُ والسُّقمُ كَشَّفا

ومَن ذا يُباري كاشِفَينِ بساتِرِ