جعلت تحدثني الحوادث

جَعلَت تُحدِّثني الحَوا

دِثُ بالمُقامِ وبِالظَّعَن

وتقولُ مَن لَكَ أو بِمَن

تَسطُو وما عَلِمت بِمَن

بفتىً وَفَى وسُيوفُهُ

طُبِعَت عَلى غَدرِ الزَّمَن

أوَ ما تَراهُ بمسِّها

ماذا جَناهُ على اليَمَن

أيُّ الأمور اشتَدَّ ها

نَ عَلى الأميرِ أبي الحَسَن

يا مَن تَروعُ الرَّوعَ هَي

بَتُه وتُغنِيه الفِتَن

جَهِلَت فخُذها مِن لَدُن

كَ بعلمِ أطرافِ اللُّدُن

أصبحتُ يا وطَن المكا

رِم قد صبَوتُ إلى الوَطَن

وغَرِقتُ في بَحرِ الأما

ني فَالق لي حَبلَ المِنَن

واعطِف قَناةَ الدَّهرِ إن

نَ الدَّهرَ يُثبتُ مَن طَعَن