جنى ما جنى وانصرف

جَنى ما جَنى وانصَرَف

وأنكرَ ثمَّ اعترَف

وظنَّ بأنَّ القِصا

صَ يَمنَعُ منه التَّرَف

وعندكَ مِن طَرفِهِ

وممَّا جَناه طَرَف

فسَل صُدغَه لِم بَدا

ولمَّا بَدا لِم وَقَف

وكانَ عَلى أنَّه

يَجوزُ المَدى فانعَطَف

وأَلا سَعى سَعيَهُ

فأنصَفَنا وانتَصَف

ودَهرٌ عَلا سِنُّه

فبانَ علَيه الخَرَف

مَضى بطِباع النَّدى

فلم يُبقِ إلا الكُلَف

ولَو لَم تَكُن لَم يكُن

لها خَلفٌ يا خَلَف