خلت الديار من الحبيب وشخصه

خَلتِ الديارُ من الحَبيبِ وشَخصِهِ

فالشوقُ يعملُ في السلوِّ ونَقصِهِ

ولقد حَرصتُ على التجلُّدِ بعدَه

لو كان يَنتَفعُ الحَريصُ بحرصِهِ

ولبستُ أرديةَ السقامِ بمن غَدا

يَمشي بأردِيةِ الجَمالِ وقمصِهِ