خلع الثناء معي ولست

خِلَعُ الثناءِ مَعي ولَس

تُ أَرى سِواكَ لهنَّ لابِس

أثوابُ عِزٍّ لا تَزال

علَيكَ تشهرُ في المَجالِس

في طَرزِها ممَّا بِه

أمَرَ الأميرُ أبو الفَوارِس

ولئِن تقدَّمَني إلَي

كَ الآملونَ فلستُ آيِس

إذ كانَ فَضلُكَ بَينَنا

يا ذا العُلى حَكَماً فَقايِس