ربما أنكر الصبابة مني

ربَّما أنكرَ الصبابةَ مني

من رآني مِن ذكرها أتَنادى

فتهدى إلى اجتلابِ أحادي

ثي فجاءت مُنساقةً تَتَهادى

كنتُ أمشي بجانب النهر بي

نَ الباب والجسرِ ذاهباً أتَمادى

فبدا راكبٌ فرفَّعتُ طَرفي

فبدا فوقَه هلالُ جُمادى

فجعلتُ التكبير مثنىً وكان الن

ناسُ حولي يكبِّرون فُرادى