صدق الصد للملوك علامه

صدَقَ الصَدُّ لِلملُوكِ عَلامَه

سِيَما إن أطالَهُ وأدامَه

ودَجا اللَّيلُ فاستَزارَته عَيني

رُبَّما يَكشفُ الظَّلامُ ظَلامَه

ثمَّ أنَّ الصباحَ أسفَرَ للتَّف

رِيقِ ما بَيننا وحَطَّ لِثامَه

فاختَلَطنَا لَيلاً وصُبحاً وهجرا

ناً ونُصحاً مَلالَةً ومَلامَه

وشِعارِي يا للنُّفُوسِ الحَمِيَّا

تِ لِنَفسٍ مَظلُومةٍ مُستَضامَه

ليسَ يُرجَى لَها السَّلامةُ إلا

أنَّها تحتَ نَظرةٍ من سَلامَه

مُستَهامٌ بالمَجدِ وهيَ بوَصفِ ال

مَجدِ والمُستَهامُ لِلمُستَهامَه

وابنُ يَحيَى يُرجَى لما ليسَ يَحيا

طالمَا أحيَتِ المَوات الغَمامَه

كيفَ بي إن وَجَدتُ نَقصاً من ال

عَيشِ فأحسَستُ عِندَه إتمامَه

ذُو اعتدِالٍ لَو أمكنَ الدَّهر منهُ

في لَيالِيهِ لم تُطِل أيَّامَه

كلُّ ظنٍّ سألتُه عَن نَداهُ

قائِم قائِل بهِ عَلامَه

يا أبَا الخَيرِ ما نَرَى الخَير يُس

تَقبلُ حتَّى نَرى أباه أمامَه

بعدُ أنِّي إِذا التَمستُكَ ألفَي

تُكَ سَهلاً فالحالُ حالُ استقامَه