ضاق صدري بما أجن وما ضاق

ضاقَ صَدري بما أجنُّ وما ضا

قَ بشَيءٍ إلا بضيقِ الصدورِ

كنتُ حمَّلتُها أُموري فلَما

أثقَلَتها حملتُ عَنها أُموري

واعتَزَلتُ الأحياءَ أرتقبُ المَو

تَ أو اللطفَ من لَطيفٍ خَبيرِ

فلعلَّ القبورَ تَندى إذا كا

نَ الندى عندَ أهلِهِ في القُبورِ

ثم لمَّا استَقامَ ذلكَ منِّي

بِتَوالي أيامِهِ والشهورِ

جاءَ مَن ليسَ يَسمعُ القولَ إن قل

تُ إذا العُذرُ قامَ بالتَّعذيرِ

قال بَيني وبينَكَ الحكمُ أوفا

لجود هذا القاضي وذا ابنُ سرورِ

ذاك يَقضي عليكَ أو ذاك يَقضي

عنكَ فاختَر ولج في تَخييري

ورأى وجهَ مالِه أنَّه عن

دَكَ إذ كنتَ عندَه ميسوري