علق القلب بواع

عَلِقَ القلبُ بِواع

ذي استِماعٍ واتِّباعِ

وتغنَّى الطائِرُ الأَب

قَعُ تَغييرَ البِقاعِ

مؤذنٌ عنكَ ببَينٍ

فاجعَلَنهُ بوَداعِ

قرِّبوا لي فأراها

ذاتَ بخلٍ وامتِناعِ

ثمَّ لمَّا تَركتني

واحتِيالي وانقِطاعي

رجعَت عن ذلكَ الرأ

يِ وهمَّت بارتِجاعي

وإِذا مُستَنهِضي عَنها

إلى العَودَةِ داعي

من عَزيماتٍ إلى مك

تَسَبِ العِزِّ سِراعِ

حكمَ الحبُّ بعِصيا

ني عَلَيها وخِداعي

ودَعتني صاحِباً هَل

صاحِبٌ غيرُ مُطاعِ

وصُروفٌ مِن صروفٍ

حَسرَت عَنِّي قِناعي

لم تَدَع من كبِدي

إلا شعاعاً في شَعاعِ

مثل ما استَبقى من المَو

جودِ جودُ ابن سِباعِ

وادَّعى ذلكَ قومٌ

بجدالٍ ونِزاعِ

وتكاليفَ وليسَ ال

جودُ إلا في الطِّباعِ

راحةٌ ديمتُها تُن

جِعُني قَبلَ انتِجاعي

ليسَ تَمتَدُّ إلى غَي

رِ سَماحٍ ويَراعِ

حملَت همَّتُه ما

لم يَكن بالمُستَطاعِ

بعدَ إشرافٍ عَلى

أهلِ المَعالي واطِّلاعِ

ومُساواتٍ وزادَت

باختِراعٍ وابتِداعِ

وبَعيداتُ المَعالي

في بعيداتِ المَساعي

ذو سَجايا كلُّ من أب

صَرَها ذاتَ اتِّساعِ

وتدانٍ قالَ ماذا ال

خَفضُ إلا لارتِفاعِ

فهو رحبُ الصَّدرِ رَح

بٌ خلقُه رَحبُ الذِّراعِ