غنني يا أعز ذا الخلق عندي

غنّني يا أعزَّ ذا الخلق عندي

حيِّ نَجداً ومَن بأكنافِ نَجدِ

واسقِني ما يَصيرُ ذُو البُخلِ منه

حاتِماً والجَبانُ عَمرَو بنَ مَعدِ

لي وما فَوقَ وَجنَتَيكَ من الوَر

دِ مُدامٌ كالمِسكِ في لَونِ وَردِ

فاسقِنِيها مَلأى فَقَد فَضَحَ ال

ليلَ هِلالٌ كأنَّه فتر رند

والثُريَّا خفَّاقة بجناح ال

غَربِ تَهوي كأنَّها رأسُ فَهدِ

في أوانِ الشَّبابِ عاجَلَني الشَّيبُ

فَهذا من أول الدنِّ دُردي