فحين خاض الناس في ذكر ما

فحينَ خاضَ الناسُ في ذِكر ما

عندَ أبي الخَيرِ من الخَيرِ

سِرتُ وسارَت بي عَصاً أعلمَت

أن العصا عِندي بلا سَيرِ

حتى لحِقتُ القومَ مستَشعِراً

مثل الذي استَشعَرهُ غَيري

وقد تفاءلتُ بذكر اسمِهِ

فامتاز بالنفع عن الضيرِ

وصحَّ زجرُ الفأل لما جَرى

من عن يَميني سانحُ الطيرِ