فشرقت أبغي مطلع الشمس بالغنى

فشرَّقت أبغي مطلع الشمس بالغنى

وقد أشرقَت حتى امَّحَت ظُلمةُ الفقرِ

وشاكلَ ما خلَّفتُه ما وجدتُه

كأني بَريدٌ بين بَحر إلى بحرِ

ولكنَّ ذا عذب المواردِ آمن ال

مقاصد معمور المشاهِد بالشكرِ

له سفنٌ ردَّت على الريح حُكمَها

فصارَت بما شاءَت وشاءَ لها تَجري

حَمولتُها ما بينَ مجدٍ مؤثَّلٍ

إلى خُلُقٍ رَحبٍ إلى نائلٍ غَمرِ

صرفتُ بأدناها الزمانَ وصرفهُ

مجازَفةً والنصرُ حيث أبو النصرِ