قف فتبين على احتيازي

قِف فتبين عَلى احتيازي

سَرائِراً قطُّ لم أبِنها

ذاتُ دَلالٍ تَعلَّقَتني

فَخوَّنَتني ولم أخُنها

لا يَعرفُ الواصِفُونَ حَدّاً

لهَا ولا يُدركُونَ كُنها

قالَت لأخرَى أما تَرَيهِ

يأمُر أبصارَنا ويَنهَى

إذا رَأى مُقلةً لَجُوجاً

وسامَها الغضَّ غضَّ عَنها

كم عَبراتٍ جَرَت عَليهِ

في وجناتٍ أرقَّ مِنها

وسَوفَ تَلقَى القلُوب جَهداً

مِنه إن اللَّه لم يُعِنها