قل لعلي الخيل قد خيلت

قل لعليِّ الخيلُ قَد خَيّلَت

أنفُسَها الغُرَّ من الحَزمِ

أمِيرُها والنَّقعُ مُحلَولِكٌ

يُحسبُ من أفراسِها الدُّهمِ

إن أقبلَت أقبلَ أو أخلَفَت

خالَفَها مُنفَردَ العَزمِ

فَما يُبالي أيِّ مَرمىً غَدا

بِمالِهِ أو نَفسِهِ يَرمي

كأنَّه في الحَربِ سِلمُ الرَّدَى

إذ كانَ حَرب المالِ في السِّلمِ

أحسَنُ مما قلتُه واثِقاً

بصِدقِه قولُكَ خُذ كُمِّي

فامنُن بِما يُبصرُهُ حاسِدي

فإنَّه ليسَ يَرى رَسمي