كان يوم البين أو لم يكن

كان يومُ البَينِ أو لم يَكُنِ

أيَّ شيءٍ بَعدكم يَسلُبُني

كَم أقاسِي آيِساً يُطمعُني

فيكُم أو خائِفاً يؤمِنُني

لو نَهَتكُم لَوعَةٌ عن لَوعَتي

لأَقَمتُم أو شَجاكُم شَجني

وإذا كنتُ مُقيماً خالِياً

من فؤادي فَمُقامِي ظَعني

صاحِبي من دُونِ مَن يَصحَبُني

قِف فَما أعجبَ ما أوقَفني

رسمُ قلبٍ هاجَه رَسمُ هَوىً

كامِنٌ بَينَ رُسومِ الدِّمَنِ

إن جَنت عينٌ فخُذ حدّاً بها

أبَداً وارحَم سَقامَ الأَعيُنِ