كنت أسعى إلى الندى أينما كان

كنتُ أسعَى إلى النَّدى أينمَا كا

نَ وأغشَى في كلِّ وقتٍ مكانَه

صَار يَدنُو منِّي ولا أتَلقَّا

هُ فظَنُّوا بِيَ الغِنَى والصِّيانَه

ليسَ ما قد رأوا ولكن زَمانٌ

طرقَتني صُروفُهُ بِزَمانه