كنت من قبل أن تلقب كالبد

كنتَ من قبلِ أن تُلقَّبَ كالبَد

رِ وأعلى قَدراً وذِكراً ونُورا

ثم أشكَلتُما عليَّ بأن صِر

تَ تُسمى كما يُسمَّى مُنيرا

فتميَّز لأَستَميحَكَ إنِّي

ما تَعوَّدتُ أستميحُ البُدورا

وأري حالَتي على حالَتي الأو

لى أُقاسي الأضحى بها والغَديرا

والزمانُ الذي غَدا فعلَى ما

كانَ يَغدو وقَد لقيتُ الأميرا