لا خلص الله قلبي من يديك فكم

لا خلَّص اللَّهُ قَلبي من يَديكَ فكم

عذلته في الهَوى جَهدي فَما سَمِعا

ما غرَّهُ منكَ إلا ما سُميتَ بِه

فحينَ خالفتَ ما تُسمى بهِ وَقَعا

لا زلتُ أسعَى به سَعيَ الوُشاةِ بِنا

لأنَّه بكرى عَيني إليكَ سَعى

لا قلبَ إلا كَقَلبي ليسَ يأيسُ إن

آيَستُه فَإذا أطمَعتُه طَمِعا