لبى هواكم فابتدى يكتم

لبَّى هَواكُم فابتَدى يَكتُم

وسرُّ من لبَّى الهَوى مُحرِمُ

فقلت إدلَح أوصِني إنَّما

تمامُ نُسكِ المُحرِمينَ الدَّمُ

ثمَّ اطَّرَحناهُ ومَجفُونَه

فصارَ لا مِنَّا ولا مِنكُمُ

وفاتنِ المُقلةِ منهوكةٍ

وشرُّ ما بالمَقسِم المُقسَمُ

يكونُ لا يُسلَمُ مِنها وما

عِندكَ منها أنَّها تَسلَمُ

وأجمعَ النَّاسُ عَلى لَومِهِ

ظُلماً وقالُوا ساءَ ما يَحكمُ

حتَّى إذا أسرَفَ في ظُلمِه

وهُم إذا ما ظُلموا أظلَمُ

تَبيَّنُوها أنَّها فُرصةٌ

أفردَه اللَّهُ بها فِيهمُ