لم يسقني أحد فأشكو جوره

لَم يَسقِني أحدٌ فأشكو جَورَهُ

لكِن سُروري بالأميرِ سَقاني

وجعلتُ أسكرُ من يَدي ثقةً بما

يُوليهِ مِن كرَمٍ ومِن إحسانِ

أنا كالفَراشَةِ لا تَزالُ تَطيرُ أو

يَعتاقُها لَهبٌ عنِ الطَّيَرانِ