ما بين جفنيك من هم وتسهيد

ما بين جفنيكَ من همٍّ وتسهيد

ما كنت مستحسِناً من أعينِ الغيدِ

ذاك التسامحُ بالألحاظِ بينَهم

أتى على النوم مأموراً بتسهيدِ

أصبحتَ تحمل مجهوداً تنوءُ به

ثِقلاً فحملتني يا طرفُ مجهودي

وما عجيبٌ حياتي بعد سفكِ دمي

فما لهم بين تصويبٍ وتصعيدِ

يا لَلهوى في جسوم العاشقينَ إذا

طلت دماؤهم كالماءِ في العودِ