ما تسر الأيام إلا لتحزن

ما تَسُرُّ الأيَّامُ إلا لِتُحزِن

وأراها لَيسَت تُسِيء فتُحسِن

ليتها تلزَمُ القِياسَ وهَيها

ت قياسُ الأيَّام لَيس بِمُمكِن

والعَطايا المحسَّناتُ بأثوا

بِ السَّجايا يَسَلنَ أينَ المحسِّن

عدنَ فاخلعنَ ما عَليكنَّ كم يُع

جِمُ عنكُنَّ أمرَه وهوَ بَيِّن

وسمعتُ الدَّاعي بحيّ عَلى الجُو

دِ كَما كانَ في حَياتِكَ يُعلِن

ليتَ شِعري وقد تَولَّى المُصَل

لونَ جَميعاً لمَن يقولُ المُؤَذِّن

لَوعةٌ يا بَني حُميدٍ أراها

مالَها في سِوىَ التَّأسِّي مُسَكِّن

سكنَت سنَّةُ الجُزافِ من المَو

تِ عَلى ما أرى وصارَ يُعيِّن